إن أصوات الموسيقيات التقليديات ومنهن الفقيدة خديجة حليبي يهسهس باللغة لأنهن ينطلقن من عمق البدايات كفاعلية موسيقية تقليدية وكجمالية تقليدية طبعت جل الفضاءات بالإعتماد على الطين والخشب وعلى الأحبال الصوتية .
فالطبيعة حاضرة بقوة لمنح الوجود معنى هو منغرس في الذات الإجتماعية والتي تتفاعل معه باعتباره يعبر عن انتظاراتها.
إن فقد واحدة من أيقونات العيطة المرساوية هو فقد بطعم اليتم لأن الرحيل يجعل التهجين يخرب رافعة من روافع الجمالية التقليدية، لأنه تهجين يمس الجبص والزليج والنقش على الخشب .......فالتقنية عنف رمزي يسعى إلى فرض سطوته بالكثير من الأشكال والصيغ .
الرحمة والمغفرة على روح الفقيدة خديجة البيضاوية وعلى كل الفنانات اللواتي تقاسمن معها نفس الإهتمام الفني .