وهكذا وافقت جماعة سطات على طلب الإستغلال المؤقت للملك الغابوي المعروف بالغابة الحضرية لسطات الممتد على مساحة تفوق ثلاثة هكتارات لفائدة شركة خاصة. وهو المشروع الذي سيحول الغابة شمال المدينة كمتنفس لساكنة المدينة خاصة في فصلي الربيع والصيف، وستخضع الغابة بالتالي لإعادة هيكلة وترميم بعدما عرفت اتلاف وتآكل للالعاب المثبتة وإهمال الكراسي التي باتت في وضعية متردية فضلا عما يشهده الفضاء من قلة النظافة و تلوث .