في الوقت الذي مازالت الساحة الفنية والثقافية والإعلامية المغربية، تغلي على وقع أحداث الشغب والفوضى، التي شهدها حفل يوم الجمعة 30 شتنبر 2022، المقام ضمن فعاليات مهرجان "البولفار"، قابل مغني "راب" طه فحصي، الشهير فنيا بلقب "الغراندي طوطو"، الواقعة الأليمة تلك وما خلفته من أضرار نفسية وجسدية لمن حضروا حفله الأخير بالتجاهل التام، مقررا صعود منصة أخرى وتقديم عرض إحدى عروضه الغنائية، وكأن شيئا لم يحصل.
فبعد منصة "البولفار" بالدار البيضاء توجه المغني الشاب إلى منصة مهرجان "رالي المغرب" بأكادير، لتقديم سهرة فنية أخرى.
ونشير إلى أن الجمهور الذي حج إلى آخر حفلات مهرجان الموسقيين الشباب "البولفار"، عاش أجواء رعب وخوف حقيقية، عقب تحول ملعب "راسينغ" البيضاوي، الذي يحتضن السهرات، لساحة قتال.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية أمن الدار البيضاء، نفت بشكل قاطع، تسجيل مصالحها المكلفة بالشرطة القضائية والأمن العمومي لأية شكاية أو تبليغ عن واقعة اعتداء جنسي خلال الحفل الموسيقي، داحضة بذلك كل الأخبار الرائجة على شبكات التواصل الاجتماعي.
طوطو