ورفعت نحو خمسين ناشطة شاركن في التظاهرة التي أقيمت قبالة مقر البرلمان لافتات تؤكد أن "الإجهاض حق من حقوق المرأة"، وأن "الإيقاف الطوعي للحمل علاج طبي"، منددات ب"قانون يقتل" في إشارة إلى التشريعات المجرمة له.
وتأتي هذه التظاهرة، التي دعت إليها جمعية فدرالية رابطة حقوق النساء، بعد مأساة أسفرت عن وفاة مراهقة في عمر 14 عاما منتصف شتنبر، على أثر عملية إجهاض سرية. حيث أثار الحادث صدمة واستياء، معيدا إلى الواجهة مطالب المنظمات الحقوقية بضمان حق النساء في الإيقاف الطوعي للحمل.