وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه الرئيسي على تعريض الضحية لاعتداء جسدي تسبب في وفاته بداخل أحد المقاهي بمدينة المرسى بضواحي العيون، في السابع عشر من شتنبر الجاري، وذلك على إثر خلافات سابقة بينهما تعكف الأبحاث القضائية حاليا على تحديدها والكشف عن دوافعها.
وقد مكنت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة في هذه القضية من توقيف مرتكب هذا الفعل الإجرامي، علاوة على شخص ثاني يشتبه في تورطه في المشاركة وعدم التبليغ عن فعل يعد جناية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.