وتابع المحامي سمير بن عمر، "المحامون اليوم مطالبون بالدفاع عن مهنتهم وهيئتهم حتى لا تنحرف، ولتضطلع بدورها التاريخي والطلائعي في الدفاع عن الحريات بالبلاد، ولمنع استقدام هياكل المحاماة وتوظيفها من طرف سلطة الانقلاب".
وشدد بن عمر على أنه "لا يمكن أن ننسى السابقة التاريخية في مهنة المحاماة بإيقاف العميد عبد الرزاق بن كيلاني، فمن الواضح أن مهنة المحاماة مستهدفة من سلطة الانقلاب ولا بد من هبة لإنقاذها والدفاع عنها".
وبيّن بن عمر أن "معركة المحامين صعبة، وهناك انقسام واضح داخل قطاع المحاماة، وهي ظاهرة ليست جديدة، فهم ليسوا موحدين في معالجة قضايا البلاد، ولكن اليوم هناك خطر جاثم مهدد لوجود المحاماة أصلاً".