وأضاف: "في كورونا كانت الكمامة هبة من الله، أرتديها مع النضارة الشمسية، وأخرج للتجول في الأسواق الشعبية، التي حرمت منها لمدة 20 سنة، إذ كنت في تلك الفترة دائم الخروج ولم أجلس في منزلي مطلقا".
واعتبر الفنان أن ميزة التخفي عن طريق وضع "الكمامة"، التي كانت إلزامية خلال فترة تفشي جائحة "كورونا"، ساعدته على العودة لممارسة أنشطة كما كان قبل الشهرة، وأخرجته من عزلة عاشها لمدة 20 عاما، بسبب انشغاله الشديد بعمله.
وأكد كاظم أنه نادرا ما كان يخرج مع الأصدقاء، موضحا أنه من بين الأشخاص البيتوتتين، ويحب البقاء في المنزل، مضيفا: "حتى بيتي أخدته بقرية لأني أحب الخضرة والزراعة".
وتجدر الإشارة هنا إلى أن آخر أعمال الفنان العراقي هو "ديو" غنائي جمع بينه وبين المطربة اليمنية بلقيس فتحي، وهو العمل الفني الذي أجل طرحه لأكثر من مرة، قبل أن يتولى الملحن الإماراتي فايز السعيد مهمة الكشف عنه، بعد خمس سنوات من الإعلان عنه.