"حادة" عمله السينمائي الروائي الطويل الأوحد، يمكن اعتباره فيلما استثنائيا من حيث لغته، والفضاءات التي اشتغل عليها، وأيضا لتوظيفه رؤية تشكيلية ثورية، حقق من خلالها عملا مبهجا للعين ومكرسا سينما أخرى لم تكن التجارب المغربية قد غامرت من قبل في تحقيقها. لهذا استحق اعجاب النقاد والمثقفين وعشاق السينما، وفي نفس الآن "سخط" العميان، وقليلي الفهم ومحبة الصورة الجميلة الحاذقة. فلا عجب أن فاز بالجائزة الكبرى، بإجماع لجنة التحكيم في أول دورة من دورات المهرجان الوطني للفيلم بالرباط سنة 1982.
عزاؤنا واحد في رحيل هذا المبدع الفنان، ولا غالب إلا الله.