وهبي يباشر مسطرة تفويت ملك جماعي بتارودانت لشركة فرنسية بثمن بخس.. إليكم التفاصيل

وهبي يباشر مسطرة تفويت ملك جماعي بتارودانت لشركة فرنسية بثمن بخس.. إليكم التفاصيل عبد اللطيف وهبي (يمينا) ومحمد أمهرسي (يسارا) ومشهد لمقر جماعة تارودانت
فجر عبد اللطيف وهبي رئيس مجلس جماعة تارودانت جدلا جديدا في أسواط الرأي العام الروداني إثر موافقته عبر نائبه الأول بنفس المجلس محمد أمهرسي، وهو المسؤول الاقليمي الأول عن حزب الأصالة والمعاصرة بتارودانت، على تفويت بقعة أرضية تتواجد بحي "لاسطاح" مملوكة للجماعة ذات الرسم العقاري 39/38543.

وبحسب معلومات حصل عليها موقع "أنفاس بريس"، فإن البقعة الأرضية الجماعية، التي يسيل عليها لعاب البعض، وكانت مثار انشغال المعارضة والرأي العام الروداني منذ أسابيع، ذات مساحة خمسة هكتارات و93 آر و5 سنتيار، بثمن بخس لا يتجاوز 35 درهما للمتر الواحد بحسب محضر اللجنة الإدارية للتقييم.

وبحسب المصدر ذاته، ستكون الشركة المحظوظة الفرنسية، وهي مجموعة “LabelVie” الفرنسية التي تملك العلامة التجارية “Carrefour” التي يشتكي منها البقالة المغاربة بسبب استحواذها حتى على الأحياء الشعبية وليس المدن الكبرى فقط. وهذا يأتي في سياق سياسي يتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر لـ"التشويش على مصالح المغرب، وموقفها من التأشيرة تجاه المغاربة".

وبحسب تعليق مراقبين للشأن الجماعي تحدثوا لموقع "أنفاس بريس"، فإن هذا السلوك الصادر من وهبي ومن معه من أغلبيته المسيرة للمجلس الجماعي لتارودانت، تثير تساؤلات حارقة وملتهبة بهذا هذا الموقف الشاذ وغبير السليم، خاصة وأن مواقف المغاربة تجاه فرنسا بدت واضحة إُثر المواقف الفرنسية المتذبذبة بحسب مراقبين.

ووفق المصدر ذاته، فإن القطعة الأرضية التي تم اختيارها تقع في موقع جيد لإقامة المشروع الفرنسي، بعدما تم تفويت القطعة التي بنيت عليها مجزرة "كوباك"، خاصة وأن مساحة القطعة الأرضية أمام عدد مناصب الشغل التي يتم التذرع بها قليلة، وهي مجازفة من الجماعة بأملاكها العقارية على موقع عقاري يراهن عليه مستقبلا بثمن بخس بئيس"، وفق توضيحات المتحدث.