وقد أظهرت مراجعة السجلات والمعطيات المتوفرة لدى مصالح ولاية أمن أكادير، عدم تسجيل أية جريمة قتل أو اعتداء جسدي كانت ضحيته سيدة، كما لم تتوصل مصالح الشرطة بأية شكاية أو إبلاغ بشأن هذه الأفعال الاجرامية المفترضة.
وفي المقابل، أظهرت الأبحاث أن الصورة المرفقة بهذا التسجيل تعود لجثة سيدة تمت معاينتها بداية شهر غشت بفضاء خلاء بمدينة قلعة السراغنة، وهي القضية التي لا تزال تشكل موضوع بحث قضائي لتحديد أسباب وخلفيات هذه الوفاة، والتي يحتمل أنها لا تحمل أية شبهة جنائية.