واحة أيت مولي بجماعة بزو.. غياب السلطات المحلية ينسف السياحة الداخلية

واحة أيت مولي بجماعة بزو.. غياب السلطات المحلية ينسف السياحة الداخلية متى يتم فك العزلة عن واحة أيت مولي؟
تعتبر منطقة التابعة لجماعة بزو بأقليم أزيلال، من المنتجعات السياحة النادرة بجهة بني ملال أزيلال، لكن الإهمال والنسيان الذي طالها من طرف السلطات المحلية من منتخبين و إدارة ترابية، جعل كل من يزورها من السياح المغاربة والأجانب من مختلف الجنسيات، يتأسفون على غياب وعي المسؤولين بالقيمة السياحية لهاته الواحة النادرة وسط الأطلس المتوسط.
 
هذه الواحة التي يخترقها وادي عبيد الذي يعتبر أحد أهم روافد نهر أم الربيع، كشفت عن الضعف الكبير للسلطات المحلية التى لم تفكر حتى في فك العزلة عن واحة أيت مولي، عبر تعبيد الطرقات التي توجد في حالة تبعت على الحزن والأسى،  فغياب أبسط البنيات التحتية التي لا تشجع على استقطاب السياح من كل أنحاء المعمور، لتبقى النقطة السياحية  الوحيدة المضيئة هي إحدى دور الضيافة المسماة "دار الضيافة أيت مولي"، و التي استثمر فيها أحد المهندسين من أبناء المنطقة المقيمين بالديار الفرنسة، أموالا طائلة من أجل رد الإعتبار لمنطقته عبر إنعاش السياحة الداخلية، ليصطدم بواقع مرير، يتجلى أساسا في غياب أي دعم من السلطات المحلية على جميع المستويات، الشيء الذي يدفع به إلى التخلي عن مشروعه السياحي ، الذي يعرف يوما بعد يوم الخسارة والضياع، لتضيع معه حوالي خمسة عشر عائلة من منطقة أيت مولي تشتغل بدار الضيافة" أيت مولي".