يستعد فريق عمل الفيلم السينمائي "الوترة"، استئناف التصوير قريبا، في مدينة الدار البيضاء والنواحي، بعد تنفيذ لجزء مهم منه بكل من مدينة المحمدية وبوزنيقة وبنسليمان والمنصورية.
وأوضح المخرج إدريس الروخ في تصريح صحافي خص به صحيفة "أنفاس بريس"، أن السبب وراء توقف تصوير أجدد أفلامه السينمائي "الوترة"، يعود إلى اشتغالهم على الديكورات الخاصة بالجزء الذي لم يتم تصوير مشاهده بعد.
وحدد الروخ عدد الأيام المتبقية لانتهائهم من التصوير في ثمانية أيام، لافتا إلى أنه تم تصوير الجزء الأكبر من فيلمه، الذي يشهد مشاركة ثلة من الممثلين، نذكر من بينهم طارق البخاري وسحر الصديقي وإلهام القروي، ومشاركة هي الأولى من نوعها للمغني الشعبي حميد السرغيني في مجال التمثيل.
ووفق ذات التصريح، فإن العمل السينمائي سيحمل المشاهد في رحلة بين الماضي والحاضر، إذ تدور أحداثه بين مرحلة 1997 و2022، متتبعا مسار شاب هاجر من إحدى القرى المغربية في اتجاه العاصمة الاقتصادية، رغبة منه في ولوج مجال الغناء الشعبي واحترافه وأملا في تحقيق نجومية في هذا الفن الذي يعشقه.
ونشير إلى أن اختيار صناع العمل الفني لعنوان "الوترة"، جاء للدلالة على الرابطة القوية، التي جمعت بين بطل الفيلم وآلته الموسيقية، فرغم كل التغيرات التي طالت مسار المغني الشعبي في الفيلم، إلا أن آلة "الوترة"، ظلت ترافقه منذ بداية مشواره في مجال الغناء مرورا بالشهرة ووصولا إلى انحداره المهني والشخصي.