بدأ الملياردير الكندي "إيلون ماسك" في أخذ احتياطاته لتفادي انعكاسات أزمته مع مجلس إدارة "تويتر" على شركة "تسلا"، الرائدة في مجال صناعة السيارات الكهربائية، والتي يتولى فيها منصب الرئيس التنفيذي، وتجنب البيع الطارئ لأسهمها خلال معركتهما القانونية، وهو ما قد يعود عليه بالخسارة، وتمثلت أولى خطواته الاستباقية في بيعه لأسهم من الشركة، بقيمة 6،9 مليار دولار.
وكشف "ماسك"، أغنى رجال الأعمال في العالم، عن بيعه لما يقدر بثلاثة ملايين سهم من شركة السيارات الأمريكية، الواقع مقرها الرئيسي في ولاية كاليفورنيا، بقرابة 7 مليارات دولار، يوم 05 غشت 2022، عبر تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، والتي أجاب فيه على تغريدة لأحد المدونين.
وجاء مضمون تغريدة الرئيس التنفيذي ل "تسلا" بما مفاده أنه من الضروري تجنب البيع الطارئ لأسهم "تسلا"، في حال تم إجباره على شراء منصة "تويتر"، في صفقة استحواذ بقيمة 44 مليار دولار.
وحسب موقع "بلومبرغ"، فقد سبق ل "إيلون ماسك" أن أكد عدم وجود أي خطط لبيع المزيد من الأسهم في شركة تسلا، بعد بيعه أسهما بقيمة 8.5 مليار دولار في أعقاب عرضه الأولي للاستحواذ على منصة "تويتر".
وجدير بالذكر أن الملياردير الكندي الأمريكي، كان قد أبرم اتفاقية بقيمة 44 مليار دولار لشراء الشبكة الاجتماعية "تويتر"، قبل انسحابه من هذه الصفقة من جانب واحد في يوليوز من سنة 2022.