دورة تدريبية تختتم أشغالها بوضع ميثاق الديمقراطية التشاركية لجهة مراكش

دورة تدريبية تختتم أشغالها بوضع ميثاق الديمقراطية التشاركية لجهة مراكش الدورة عرفت مشاركة منتخبين جماعيين وفعاليات المجتمع المدني
نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان لجهة مراكش آسفي بشراكة مع منظمة اليونسكو وبتنسيق مع مجلس جهة مراكش أسفي برنامج تدريبيا عمليا بهدف تقوية قدرات الجماعات الترابية في مجال الديمقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة على مدى ثلاثة أيام 26_28 يوليوز 2022.
 
اللقاء الذي تميز خلال اليوم الأول بمداخلات افتتاحية لكل من  مصطفى لعريصة رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان مراكش أسفي ورشيد أكودار كاتب مجلس الجهة وإيمان بونجارة مسؤولة عن المشاريع باليونسكو، عرف أيضا تقديم برنامج وأهداف التدريب العملي من خلال تحديد وتعريف المفاهيم وكذا المقاربة المنهجية. 
 
وتندرج هذه الدورة، التي عرفت مشاركة منتخبين جماعيين، ورؤساء الهيئات الاستشارية الثلاثة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وفعاليات المجتمع المدني، وتعد الخامسة التي ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان على الصعيد الوطني، في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين المجلس ومجلس جهة مراكش آسفي سنة 2019، بغية تقوية وتطوير كفاءات الفاعلين الترابيين في مجال حقوق الإنسان، ودعم الجماعات الترابية لاتخاذ سياسات عمومية، إذ تهدف إلى ترسيخ حكامة مواطنة على مختلف الجهات وفق معايير دولية.
 
وتهدف هذه الدورة التكوينية، التي تضمنت تنظيم ورشات تطبيقية، إلى ترسيخ حكامة مواطنة على مختلف الجهات وفق معايير دولية، ودعم قدرات الفاعلين الترابيين قصد إعمال المقاربة التشاركية التي تلائم الرهانات الترابية وتقييم فعاليتها.
كما شكلت هذه الدورة، فضاء لتقاسم التجارب بين الحاضرين، واستعراض مجموعة من المحاور التي تهم تحسين ولوجيات الأشخاص في وضعية إعاقة، والحق في الحصول على المعلومة، وكيفية صياغة ميثاق الديمقراطية التشاركية، والميزانية التشاركية، إلى جانب محور كيفية استخدام تقنيات التواصل الحديثة في مجال المشاركة المواطنة.
وقد خلصت هذه الدورة في الختام إلى وضع ميثاق الديمقراطية التشاركية لجهة مراكش آسفي والذي سيتم تضمينه أيضا داخل التقرير الوطني بعد استكمال اللقاءات الجهوية الخاصة في هذا المجال.