هل انتهى شهر العسل بين الحدادي وقيادة التجمع الوطني للأحرار؟

هل انتهى شهر العسل بين الحدادي وقيادة التجمع الوطني للأحرار؟ محمد الحدادي رئيس مقاطعة سيدي عثمان

لا تزال تبعات الخرجة الأخيرة للبرلماني ورئيس مقاطعة سيدي عثمان بالدار البيضاء، التي انتقد فيها مجموعة من عناصر الحزب بسبب قضية انتخاب النائب العاشر لعمدة البيضاء متواصلة.

فقد علمت "أنفاس بريس" أن بعض القيادات في حزب الحمامة غاضبة جدا من محمد الحدادي على إثر خرجته الأخيرة.

وانتقد مصدر من حزب التجمع الوطني للأحرار بشدة هذه الخرجة، مؤكدا أن قيادة الحزب لو كانت ترغب في شغل الحدادي لمنصب النائب العاشر فلن يتجرأ أي أحد في حرمانه من هذا المنصب. وأبرز أن الحزب قد بلجأ الى تحريك مسطرة الاستفسار لدفع الحدادي إلى الكشف عن ملابسات الخرجة.

وللتذكير فخرجة الحدادي أثارت الكثير من الجدل ليس في صفوف أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار فقط، ولكن أيضا لدى مجموعة من حلفاء الحزب على  المستوى المحلي...