نفى مصدر من المجلس الجماعي للزاك، مسؤولية الجماعة عن قنطرة مثيرة للجدل يروج أنها بتكلفة 130 مليون سنتيم.
وكشف المصدر ذاته في اتصال هاتفي مع جريدة "أنفاس بريس" أن حقيقة القنطرة، هي جزء من الطريق المدارية الرابطة بين الزاك والمحبس، قصد تخفيف الضغط على الطريق الرئيسية، وتبلغ طول الطريق المدارية 3 كلمترات و200 متر، أنجزتها مندوبية المياه والغابات على خلفية زيارة مندوبها السامي، عبد العظيم الحافي للمنطقة سنة 2018، وتم تفويتها بصفقة تبلغ 80 مليون سنتيم، لم يستخلص منها المقاول سوى 20 مليون سنتيم، في انتظار استكمال إنجازها.
ودعا المصدر ذاته، إلى توخي الصدق في نقل الأخبار، وتحري اختصاصات التنظيم الجماعي، قبل إصدار أي حكم مجانب للصواب.