وحسب تصريحات الأب لجريدة " أنفاس بريس"، فإنه أثناء عودته رفقة ابنه من العمل ليلا، تفاجأ بابنتيه توجدان على متن السيارة رفقة شخصين تبين فيما بعد أن أحدهما رجل أمن، بشارع محمد الخامس بمدينة زاكورة، حيث تمت مطاردتهما داخل أزقة حي مولاي رشيد وحي المسيرة، إلى أن تمكنا من محاصرتهما داخل السيارة أمام مسجد الحي، حيث تجمهر حولهم العشرات من المواطنين، يقول المصدر نفسه، مشددا على أنه خلال هذه الفترة قام رجل الأمن بتعنيف ابنه، مما تسبب له في جروح مختلفة بجسده، سلمت له شهادة طبية حددت مدة العجز في 10 أيام، حصلت الجريدة على نسخة منها. مطالبا الجهات المختصة بترتيب كافة الإجراءات القانونية والادارية في حق المعني بالأمر.
وحضرت دورية الأمن، حيث تم اقتياد الجميع إلى مخفر الشرطة، وتم الاستماع إليهم في محاضر قانونية، حسب تعليمات النيابة العامة.