وكشفت نتائج الدراسة عن رفض نحو 49% من المسلمين لأداء الرئيس بايدن، مقابل رضا 28% فقط. وفيما يتعلق بانتخابات منتصف المدة القادمة، والتي ستقرر ما إذا كان الديمقراطيون سيحتفظون بأغلبيتهم الضئيلة في مجلس النواب أم لا، صرح 59% إنهم ينوون للتصويت للحزب الديمقراطي.
من جانب آخر، أوضح التقرير الانتماءات السياسية لبعض المسلمين، حيث أعلنت الغالبية العظمى منهم (64%) بشكل واضح عن نية التصويت للديمقراطيين في التجديد النصفي، بينما عبر 7% فقط عن تفضيلهم للجمهوريين. وقال 17% إنهم مستقلون أو لا ينتمون لحزب معين.
ووفقًا للبيانات، قام حوالي 75% من المسلمين بالتصويت لصالح الرئيس بايدن في الانتخابات الأخيرة. في حين أن أصوات ما يزيد على 5% منهم قد ذهبت للرئيس السابق ترامب.
واللافت هو تعبير نحو 85% ممن شملهم الاستطلاع بأن الحزب الجمهوري "مُعادي للمسلمين"، في حين استحسن حوالي 74% معاملة الديمقراطيين العادلة لجميع المهاجرين.
كما عبر غالبية المشاركين عن مخاوفهم فيما يتعلق بقضايا العنف المسلح، والحقوق المدنية، والاقتصاد، والرعاية الصحية والحرية الدينية.