كشف الفنان اللبناني، خلال لقاء صحافي مع صحفية "أنفاس بريس"، أن محمد بودريقة، أصغر من ترأس نادي الرجاء الرياضي، والذي تربطه به علاقة صداقة، هو سبب حبه للنادي الأخضر.
وصرح داني نور بأن مازاد من عشقه للنسور الخضر، هو الروح القتالية التي تحلوا بها خلال مشاركتهم في كأس العالم للأندية سنة 2013، كأول نادي عربي وفي شمال إفريقيا يسجل حضوره في هذه التظاهرة الكروية العالمية.
وفسر المطرب اللبناني، ذو الصوت الجبلي، الإقبال المشرقي على الغناء باللهجة المغربية، بأنه مواكبة للموجة، مشيرا إلى أن الاهتمام بالأغنية المغربية ليس وليد اللحظة، بل هناك باقة من الأعمال الفنية، الناطقة باللهجة المغربية، التي كان لها صدى كبير في دول المشرق العربي منذ القديم، مشيرا إلى أن عددا من الأسماء الفنية الشابة كسعد المجرد وحاتم عمور وأسماء المنور وغيره، لعبوا دورا أساسيا فيما تعرفه الأغاني المغربية من نجاح في الفترة الأخيرة.
وقد أعرب المغني الشاب، في ذات اللقاء، عن رغبته الشديدة في إعادة غناء إحدى روائع المطرب عبد الوهاب الدكالي، وهو الطلب الذي توجه به لهذا الأخير، مؤكدا أنه سيحرص في المستقبل القريب على التواصل معه، للحصول على إذن إطلاق "كوفر" لأغنية المطرب المغربي، والتي عمد إلى تأدية مقطع منها خلال الحلقة.
وتقاسم نور مع جمهور "أنفاس بريس"، جديد مشاريعه الغنائية القادمة، وهي عبارة عن عملين فنيين، أغنية فردية وأخرى تعاون مع فنان آخر، تحفظ عن ذكر اسمه، إذ سيتغنى في إحداهما بلهجة وطنه الأم لبنان، بينما اختار أن ينطق الثاني باللهجة المغربية.
الفنان اللبناني داني نور ومحمد بودريقة