وعرفت مسيرة الشاوي تقلبات إلا أن ولعه بالقلم جعل منه رفيقه الدائم، فقد شهدت جدران السجن على ولادة عمله الأدبي "كان وأخواتها"، التي عبر من خلالها عن وجع شخصي، كما انتقاد من خلالها اليسار السياسي من داخل صفوفه.
وقد حمله ذات الوجع إلى ما وراء الحدود بربوع الشاعر "بابلو نيرودا بالشيلي"، فكتب "مرابع السلوان" تجسيدا للتضامن، بعيدا عن الذات وارتباطا بالمجال الحقوقي والانساني، بينهما حط حطة مائزة في التخييل الذاتي واستحضار الذاكرة، ذاكرة رافقته خلال مساره الأدبي،
فضلا عن تحديه للمرض في "من قال انا؟" في صراع بين العدم واستئناف الوجود.