واستنكر أطر وفعاليات المرصد الملتئمون في إطار اللقاء التربوي السنوي بطنجة في النداء الذي توصلت " أنفاس بريس" بنسخة منه، استمرار هذه المهزلة ويعبرون عن أسفهم من كون قاعدة عريضة محتجزة من اطفال يعيشون القهر والتهميش في الوقت الذي كان من المفروض أن يكونوا مع إخوتهم من أطفال المغرب يتمتعون بخيراته في مخيمات تصنع الفرح والأمل بدل مخيمات العار التي تصنع اليأس والتطرف والكراهية.
وجدد أطر وفعاليات المرصد نداءهم إلى كل الأطياف المدنية والسياسية والمؤسسات الدولية بضرورة فك الحصار عن طفولة أرهقها توظيف وضعها ومعاناتها لاغتناء عفن لجلادي للبوليساريو وجنرالات الجزائر، وستظل فرحة انطلاق المخيمات الصيفة التي تجمع أطفال المغرب من كل المناطق غير مكتملة وجزء من طفولتنا محتجز لدى جبهة العار بالقهر والقوة، وبدل أن يعيشوا الطفولة بأحلامها يعيشون تحت ظروف التنكيل والتجنيد والتدجين.
وحملال المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف مرة ثانية المجتمع الدولي ما آلت إليه ظروف العيش في مخيمات العار، من توسع لليأس وانتشار للكراهية وتعمق للقهر، مما ينذر بالأسوأ وهو تحول هؤلاء الأبرياء إلى سوق للتدجين التطرفي والتجنيد الأعمى..