وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكدت المندوبية أن الأيام القليلة المقبلة، ستشهد ارتفاعا كبيرا للوافدين على معبر المدينة، بمناسبة عيد الأضحى الذي يصادف يوم الأحد المقبل.
وعرف يوم السبت 2يونيو2022، عبور 2504 مركبة، لمعبر تاراجال (سبتة المحتلة). وكان على الركاب العابرين (أغلبهم من شمال إفريقيا) تحمل فترات طويلة الانتظار تمتد لأكثر من سبع ساعات، وسط انتقادات تشكيلات سياسية ومدنية، بسبب "الفوضى" المسجلة في منطقة العبور، حيث لا توجد خدمات عامة، سوى بضع دورات مياه وخيمتين وحصن وبعض المقاعد في الظل !!
وأرجعت المندوبية الحكومية لإسبانيا التباطؤ في حركة المرور إلى الضوابط الإدارية والصحية "الصارمة" التي تطبقها جمارك إسبانيا والمغرب. مضيفة أنه تم افتتاح مناطق جديدة للتعبئة في حالات الطوارئ، مثل توسعة رصيف بونينتي، على النحو المنصوص عليه في بروتوكول البلدية، وتفعيل الموارد الإضافية من قبل جميع المجموعات التشغيلية ، إلى جانب تكييف الجداول والخانات الزمنية المختلفة.
وأشارت المندوبية إلى أن الشرطة الوطنية أجبرت أحيانا على التدخل في عدة مناسبات لإعادة النظام في المتنزه الأقرب إلى المعبر الذي يستقبل أولئك الذين يريدون العبورإلى المغرب.
يذكر أن أن معبر تاراخال شهد، مؤخرا، أشغال إصلاح، حيث تركيب "معدات ذكية" تُمكن من معرفة من يعبر بشكل تلقائي، وهي عبارة عن نظام إلكتروني آلي لتسجيل المسافرين في كل مرة يعبرون فيها حدودًا خارجية للاتحاد الأوروبي، مبرزة أن هذا النظام يسجل اسم الشخص ونوع وثيقة السفر والبيانات البيومترية الخاصة به (بصمات الأصابع وصور الوجه) وتاريخ ومكان الدخول والخروج.