قالت إيمان الأمراني رئيسة الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بجهة الرباط، أنها سترد عن كل ما اعتبرته مغالطات وردت في الرد المنسوب لمصدر مقرب من رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار والمنشور في جريدة "أنفاس بريس" يوم الجمعة 24 يونيو 2023، بالقول:
"لا أحتاج إلى وسيط يتكلم باسمي أو مصدر قريب او بعيد ليرد بطريقة غير مباشرة، لأني أمتلك الشجاعة الكافية لذلك، ولدي كل الإثباتات الفعلية على صحة كلامي.
أنا إيمان الأمراني امرأة تعتز بمغربيتها وتربيتها، ناضلت ورافعت عن مهنة وكالة الأسفار بكل تفاني وإخلاص بشهادة الجميع بمن فيهم الرئيس المؤقت قبل أن تصيبه عظمة الكرسي.
يبدو أن الأصوات النشاز، التي تحدث عنها، عبر جريدة "أنفاس بريس"، في إشارة للقائي الصحفي، كان لها مفعول قوي وأربكت من يهمه الأمر، ثم من منا لم تتدهور حالته النفسية جراء جائحة كورونا، حيث كنا نطمح للخروج من هذه الحالة باتساع محيط النجاح الحقيقي لكل القطاع، وليس نجاحا فرديا لقضاء المصالح الخاصة، من قبيل حضور الولائم بالمطاعم الراقية والسفريات والتملق للوصول لأهداف شخصية. إن من أخطر الأمراض النفسية انفصام الشخصية.
تحدث المصدر المقرب من الرئيس المزعوم، عن كوني طعنت في القضاء، لم يتم أي طعن أو تشكيك في نزاهة القضاء المغربي، ولا حتى السيد القاضي الذي رفض الدعوى لأنه، بكل بساطة، لم أتوصل بعد بنسخة من الحكم القضائي، بل مجرد تساؤل لماذا رفضت الدعوى.
يتضح من خلال هذا الرد، المنسوب لـ "مصدر مقرب من الرئيس"، أنه حرر من مصدر مجهول مقرب من الرئيس المؤقت حسب بلاغه، الذي يؤكد فيه أنه رئيس انتقالي إلى حين عقد جمع عام في شتنبر 2022 المقبل، والسؤال المطروح كيف يمكن لرئيس انتقالي حسب قوله يظل على رأس الفيدرالية لمدة تقارب سنتين، مع أن القانون الأساسي لها ينص في المادة 17 في فقرتها الأولى بالسطر الثالث، أن أي نائب للرئيس لايمكن له أن يترأس فترة انتقالية أكثر من 3 أشهر، فكيف لرئيس مؤقت انتقالي أن يفصل القانون الأساسي ليناسب وضعيته في الوكالة المساهم فيها والتي لا تتجاوز عشر سنوات وليس هو المالك الرئيسي لها.وحسب المصدر المقرب من الرئيس المؤقت فإنه يعترف أن محمد السملالي نائب الرئيس، عين مكان الرئيس المستقيل إلى حين إجراء جمع عام انتخابي في شتنبر 2022، إلا أنه حسب تقرير اجتماع 10 نونبر كان لابد من الرئيس أن يعقد جمعا عاما عاديا في دجنبر 2020، فكيف يتم تعديل قانون أساسي للفيدرالية من طرف مكتب إداري مؤقت للفيدرالية، لم يمر الموافقة عليه تسعة أشهر، في جمع عام حضره كل ممثلي الجمعيات الجهوية، وكان النصاب مكتملا بعد دراسته أكثر من سنة من طرف لجنة داخل الفيدرالية بعدما تمت تلاوة كل البنود والمواد والمصادقة عليها في فبراير 2020
فحسب تقرير اجتماع 10 نونبر 2020 قد عين محمد السملالي،وهو شخص وهمي لا وجود له في الواقع، ولا في أي إثبات رسمي.
عندما تحدثت عن ضعف حضور النساء والشباب في الفيدرالية، لم يكن خطابي شعبويا، بل واقعيا، فالفيدرالية تعرف غياب العنصر النسوي والمناصفة مع النساء، رغم أن الدستور ينص على ذلك، إلا ان الحضور النسوي داخل المجلس الإداري شبه منعدم في ظل تواجد الذكور أكثر من النساء بنسبة تفوق 80 في المائة، فهذا كما قلت، خطاب واقعي، وليس وراءه أي هدف آخر.
بالنسبة لانتخابات الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بجهة الرباط، فهي ستنظم داخل وقتها القانوني، حسب القانون الأساسي وسيتم تقديم التقريرين الأدبي والمالي في الجمع العام، ولا يوجد ما أخشاه، فذمتي المالية والأدبية نظيفة، وسيكون جمعا عاما بحضور جميع الوكالات المنتمية للجمعية الجهوية للرباط".
إيمان الأمراني إلى جانب محمد السملالي