لم تجد إسرائيل من رد قوي، بحسبها، على ما تدوول في بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول النيران التي أحرقت غاباتها، وخاصة التعاليق المعبرة عن فرحتها بتلك الحرائق. (لم تجد) سوى الآية القرآنية القائلة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ".
وجاء هذا الرد الإسرائيلي على حساب الكيان الرسمي بموقع "تويتير"، في تغريدة تضمنت بالإضافة إلى الآية السالفة الذكر، عبارات تبعث كل معاني التحذير من السخرية عند وقوع أي كارثة لدى الغير، أو الشماتة مما تكبده من خسائر.
ومن المعلوم أن هناك العديد من التعليقات التي تناسلت بمجرد إعلان خبر انتشار حرائق مهولة بغابات ومستوطنات إسرائيلية، بعضها اعتبره جزاء إلاهيا لما تقترفه إسرائيل من جرائم ضد الفلسطينيين، ومنها ما صنفه انتقاما عاجلا للغاضبين من قرار منع الأذان.
